
التفكير السلبي هو عملية التفكير التي يميل فيها الناس للبحث عن أسوأ ما في الأمور، ووضع أسوأ السناريوهات الممكنة وخفض مستوى توقّعاتهم لأدنى حدودها، فيسبب التفكير السلبي المستمر ضغطاً هائلاً على الشخص ويضعه تحت مشاعر القلق والخوف والحزن، أما عكس التفكير السلبي فهو التفكير الإيجابي الذي يستند على التعامل مع المواقف والظروف بإيجابية دون تشاؤم.[١]
إنّ وجود أشخاص داعمين وإيجابيين في الحياة، يساعد الشخص على التخلص من أفكاره السلبية والاستفادة مِن مَن هم حوله وتلقّي دعمهم للتفكير بطريقة إيجابية في حل المشكلات والقضايا المختلفة، فمن يجد دعماً اجتماعياً من حوله سيشعر بتقديره لذاته ومشاعره وقدرته على التعامل مع المشاعر السلببية والضغط النفسي وحل المشاكل بهدوء.[٤]
يمر الإنسان أحيانا بفترات يشعر فيها بانخفاض الحماس، والنظر للأمور بسوداوية. ومثل هذه الحالات لا تأتي من فراغ، بل تقف وراءها عدة مسببات للتفكير السلبي تتراكم مع الوقت وتؤثر على طريقة رؤيتنا لأنفسنا وللعالم من حولنا.
فعلى سبيل المثال، يعدُّ الشعور بالحزن تجاه حدثٍ اعرف المزيد مؤلمٍ أو القلق بشأن الأعباء المادية والدراسية أموراً طبيعيةً.
الاعتراف والقبول: من الضروري الاعتراف والقبول وجود هذه الأفكار السلبية كجزء من الذات، فالاعتراف بالمشاعر والأفكار يمكن أن يكون أول خطوة نحو التغيير والتحسين.
على سبيل المثال، عندما يركز العقل باستمرار على المشكلات والقلق، يؤدي ذلك إلى زيادة إفراز هرمونات التوتر مثل الكورتيزول، مما يؤثر على الجهاز العصبي ويسبب شعورًا دائمًا بالتوتر.
التأثيرات السلبية للتفكير السلبي لا تقتصر فقط على الصحة النفسية، بل تمتد لتشمل الصحة الجسدية أيضًا. التفكير السلبي المستمر يؤدي إلى سلسلة من التغيرات الفسيولوجية التي تؤثر بشكل مباشر على الجسم.
اليقظة الذهنية أو “الوعي الحاضر” هي ممارسة تركيز الذهن على اللحظة الحالية وفهم الأفكار والمشاعر بدون الدخول في حكم أو تقييم.
- الأفكار المسبقة: التمسك بمعتقدات سلبية عن النفس أو المحيط يؤدي إلى تعزيز الأفكار السلبية.
زيادة المرونة العقلية: يساعد في التعامل مع التحديات والضغوط اليومية بفعالية أكبر، ويزيد من المرونة العقلية والقدرة على التكيف مع التغييرات.
التربية والنشأة: الأشخاص الذين نشأوا في بيئات ناقدة أو تركز على الأخطاء غالبًا ما يتبنون التفكير السلبي كأسلوب حياة.
التحدث إلى الأصدقاء والعائلة يمكن أن يوفر منفذًا للتعبير عن المشاعر والحصول على الدعم النفسي.
هذه العبارات البسيطة قد تبدو عابرة، لكنها تزرع في الداخل مشاعر الإحباط، وتحتاج إلى وعي لتصحيحها.
تغير لون الحلمات..الأسباب والأعراض بالصور- "الصحة" تغلق مركز شهير لعلاج الإدمان: غير مرخص